قالت القناة الـ12 الاسرائيلية، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعهد بإلغاء أي إجراءات قد تعرقل وصول السلاح والمعدات العسكرية إلى إسرائيل، بعد توليه منصبه.
وأشارت القناة إلى أنه من المتوقع أن تحدث العديد من التغييرات في الإدارة الأميركية الجديدة بعد تسلم ترامب مهامه رسميًا.
وأضافت القناة، بعد صعوده إلى البيت الأبيض، "سيزيل كل التأخير وكل أشكال الحظر بشأن شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل".
ولفت التقرير إلى أن "هذا التطور يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجدول الإقليمي والموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار في لبنان".
إلى ذلك، تتجهز حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لضم الضفة الغربية بشكل رسمي، وإعلان "السيادة" عليها، مع تصاعد التفاؤل الإسرائيلي بإمكانية تطبيق هذه الخطوة، خصوصًا بعد تولي الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، الذي لا يرى حرجًا في دعمه هذا التوجه، رغم الرفض الدولي الواسع.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن بنيامين نتنياهو التقى هذا الأسبوع مع قادة للمستوطنين، منهم رئيس مجلس "بنيامين" ورئيس مجلس "يشع"، وزعيم المعارضة، بيني غانتس، للبحث في تداعيات تغيير الإدارة الأميركية على مستقبل "يهودا والسامرة"، التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة.
وركز الاجتماع على الإمكانيات الجديدة التي فتحت أمام إسرائيل في كل ما يتعلق بإحلال السيادة على الضفة، على خلفية انتصار دونالد ترامب في الانتخابات.
وخلال اللقاء، اقترح غانتس "مواضيع جوهرية حول التحديات في الضفة والتي برأيه تؤثر على أمن إسرائيل كلها"، مشددًا على أن "اللحظة المناسبة حانت لدفع قدما بخطوات مصيرية لإسرائيل وتثبيت أمنها، عبر التموضع والسيطرة على الضفة".
وخلال اللقاء، قال غانتس لنتنياهو: "توجد خطط عمل قابلة للتنفيذ أعددتها في السنوات الأخيرة مع قيادة الاستيطان والخبراء، وفي النهاية المسؤولية هي على الحكومة ورئيسها في أن تدفع هذا إلى الأمام، وإلا تفوت الفرصة التاريخية التي ستحمل الدولة إلى عصر آخر".