أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة أنَّه "يواصل مهاجمة البنى التحتية العسكرية لحزب الله في الضاحية، وقد اكتملت أربع موجات من الهجمات منذ صباح اليوم، حيث شنت مقاتلات تابعة لسلاح الجو بتوجيهات من جناح المخابرات، خلال الساعات الماضية، موجة هجمات رابعة اليوم في منطقة الضاحية في بيروت". בשעות האחרונות מטוסי קרב של חיל האוויר, בהכוונת אגף המודיעין, יצאו לגל התקיפות הרביעי היום במרחב הדאחייה שבביירות. במהלך היום הותקפו מפקדות טרור, מחסני אמצעי לחימה, מפקדות ותשתיות טרור נוספות של חיזבאללה >> pic.twitter.com/I4Xm551B41— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) November 15, 2024 وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "تم خلال النهار مهاجمة مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وغيرها من البنى التحتية التابعة لحزب الله، وهذه الهجمات هي جزء آخر من عملية الجيش الإسرائيلي لضرب معقل حزب الله في الضاحية، حيث يخطط وينفذ أعمالاً عسكرية ضد إسرائيل". وتابع، "جميع الأهداف التي تم الهجوم عليها قد وضعها حزب الله عمداً في قلب السكان المدنيين، وهذا مثال آخر على استخدام حزب الله للمواطنين اللبنانيين كدروع بشرية".وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه "قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمالية إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخبارية الأولية والمراقبة الدقيقة والإنذارات المسبقة لإجلاء السكان في المنطقة".وبعد عام من فتح حزب الله جبهة عبر الحدود إسنادا لحركة حماس في قطاع غزة، كثّفت إسرائيل في 23 أيلول غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".وتعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت لموجة جديدة من الغارات الإسرائيلية، ويشار إلى أنَّ الضاحية التي كان يسكنها ما بين 600 و800 ألف شخص قبل الحرب، وفقا للتقديرات، غادرها معظم سكانها منذ بدء إسرائيل بشنّ غارات مكثّفة عليها في نهاية أيلول، لكن العديد منهم يعودون في ساعات الصباح لتفقّد منازلهم ومتاجرهم.