شنّت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، موجة جديدة من الغارات الجوية على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة بنى تحتية ومرافق يُعتقد أنها تابعة لحزب الله، وفقًا لتصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.وفي منشور عبر حسابه الرسمي على "إكس"، أكد أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات على أهداف تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية، حيث تم استهداف عدة منشآت يستخدمها الحزب، والتي تقع في قلب المناطق السكنية".وأضاف أدرعي في منشوره أن "حزب الله يضع بشكل متعمد منشآته العسكرية داخل الأحياء السكنية، مما يشكل دليلًا آخر على استخدامه المدنيين اللبنانيين كدروع بشرية". وأشار إلى أن "هذا التكتيك الخطير يعكس استمرار الحزب في تهديد حياة الأبرياء، حيث يخفي الأسلحة والمعدات العسكرية في المناطق ذات الكثافة السكانية، مما يزيد من المخاطر على المدنيين".وفي محاولة لتقليل الأضرار على المدنيين، كشف أدرعي أن القوات الإسرائيلية اتخذت مجموعة من الإجراءات قبل تنفيذ الغارات، بهدف تقليص احتمالات إصابة المدنيين. وأوضح قائلاً: "قبل شن الهجمات، تم اتخاذ سلسلة من الخطوات الاستباقية التي شملت جمع معلومات استخبارية دقيقة، بالإضافة إلى استطلاعات جوية وتوجيه تحذيرات مسبقة للسكان من أجل إخلاء المباني المتأثرة".وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي كان قد أرسل تحذيرات عبر وسائل الإعلام وباللغات المحلية، حيث تم نشر الرسائل على منصات التواصل الاجتماعي والبيانات الصحفية في محاولة لإبعاد المدنيين عن المناطق المستهدفة".وفيما يتعلق بنجاح الغارات، ذكر أدرعي أن العمليات تمت بدقة عالية حيث استهدفت المنشآت العسكرية لحزب الله في الوقت المحدد، مما أدى إلى تدمير عدد من المواقع المرتبطة بتطوير وإنتاج الصواريخ الدقيقة. وأكد أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة الوضع عن كثب في المناطق المستهدفة، وأنه سيواصل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين في حال حدوث ضربات إضافية.وأرفق أدرعي منشوره بمقطع فيديو يزعم انه يوثق عملية الغارات. #عاجل جيش الدفاع شن موجة أخرى من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية