لم تمضِ لحظات على إصدار الرئيس الأميركي جو بايدن عفوًا عن نجله هانتر بشأن التهم المتعلقة بالسلاح والضرائب، حتى تناقل آلاف الأميركيين على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قديمة للرئيس تعهد خلالها بعدم العفو عنه أو التدخل في المسار القضائي.
فقد أعاد إعلاميون وصحافيون، بالإضافة إلى ناشطين على منصة "إكس"، نشر مقاطع مصورة ظهر فيها بايدن يتحدث عن قضية هانتر*********
وشارك العديد منهم فيديو للرئيس من حزيران الماضي، استبعد خلاله إصدار عفو أو تخفيف عقوبة نجله. وقال حينها للصحافيين أثناء مواجهة هانتر للمحاكمة في قضية السلاح في ولاية ديلاوير: "أنا ملتزم بقرار هيئة المحلفين، ولن أعفو عنه".
كما شارك البعض الآخر فيديو حديث لكلارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، يعود تاريخه إلى 8 تشرين الثاني الماضي، بعد أيام من فوز ترامب في الانتخابات. أكدت فيه مجددًا أن العفو أو تخفيف العقوبة عن هانتر غير مطروح. وقالت حينها ردًا على سؤال أحد الصحفيين: "لقد طرح علينا هذا السؤال مرارًا، وإجابتنا ثابتة لم تتغير، ألا وهي: لا، لن يعفو الرئيس عن ابنه".
من جهته، أصدر رئيس لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب جيمس كومر (جمهوري من ولاية كنتاكي) بيانًا انتقد فيه قرار بايدن، واعتبر أن "الرئيس كذب من البداية إلى النهاية بشأن أنشطة عائلته في استغلال النفوذ الفاسد، وفي ما يتعلق بعدم العفو عنه".
ورأى أن بايدن "لم يكذب فقط فيما يتعلق بنفيه لقاء شركاء أعمال ابنه الأجانب، بل كذب أيضًا عندما قال إنه لن يعفو عنه".
وكان الرئيس الديمقراطي قد صرح سابقًا بأنه لن يصدر عفوًا عن نجله أو يخفف عقوبته بعد إدانته في القضيتين في ولايتي ديلاوير وكاليفورنيا.
لكن رغم وعوده السابقة بعدم استخدام سلطاته الرئاسية الاستثنائية لصالح أفراد عائلته، أصدر صباح اليوم الاثنين قرار العفو.
أتى هذا القرار قبل أسابيع فقط من موعد النطق بالحكم على هانتر بعد أن تمت إدانته في قضية السلاح واعترافه بالذنب في تهم التهرب من الضرائب، وقبل أقل من شهرين من عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ويعد هذا القرار تتويجًا لقضية قانونية طويلة الأمد تتعلق بنجل الرئيس، الذي كشف علنًا عن خضوعه لتحقيق اتحادي في كانون الأول 2020، بعد شهر من فوز والده في انتخابات 2020.
يذكر أن بايدن كان قد أدين في حزيران الماضي (2024) في محكمة اتحادية في ديلاوير بثلاث جنايات تتعلق بشراء سلاح عام 2018، حيث زعمت النيابة العامة أنه كذب في استمارة اتحادية بادعائه أنه لم يكن يستخدم المخدرات أو مدمنًا عليها.
ويغطي العفو الشامل الذي وقعه بايدن ليس فقط هذه الجرائم، بل أيضًا أي جرائم أخرى "ارتكبها أو ربما يكون قد شارك فيها" هانتر بايدن خلال الفترة من 1 كانون الثاني 2014 إلى 1 كانون الأول 2024.
فقد أعاد إعلاميون وصحافيون، بالإضافة إلى ناشطين على منصة "إكس"، نشر مقاطع مصورة ظهر فيها بايدن يتحدث عن قضية هانتر*********
BREAKING: President Joe Biden has pardoned his son Hunter Biden.
The development comes after the Biden administration promised the public that he would *not* consider pardoning his own son.
Biden now says "enough is enough."
Official statement from Biden:
Today, I signed a… pic.twitter.com/oUS790xW8g
"No. No. It's a no. It will always be a no. Biden will not pardon his son Hunter."
Guess what? THEY LIED. pic.twitter.com/tClxjSiyLJ
وشارك العديد منهم فيديو للرئيس من حزيران الماضي، استبعد خلاله إصدار عفو أو تخفيف عقوبة نجله. وقال حينها للصحافيين أثناء مواجهة هانتر للمحاكمة في قضية السلاح في ولاية ديلاوير: "أنا ملتزم بقرار هيئة المحلفين، ولن أعفو عنه".
كما شارك البعض الآخر فيديو حديث لكلارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، يعود تاريخه إلى 8 تشرين الثاني الماضي، بعد أيام من فوز ترامب في الانتخابات. أكدت فيه مجددًا أن العفو أو تخفيف العقوبة عن هانتر غير مطروح. وقالت حينها ردًا على سؤال أحد الصحفيين: "لقد طرح علينا هذا السؤال مرارًا، وإجابتنا ثابتة لم تتغير، ألا وهي: لا، لن يعفو الرئيس عن ابنه".
من جهته، أصدر رئيس لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب جيمس كومر (جمهوري من ولاية كنتاكي) بيانًا انتقد فيه قرار بايدن، واعتبر أن "الرئيس كذب من البداية إلى النهاية بشأن أنشطة عائلته في استغلال النفوذ الفاسد، وفي ما يتعلق بعدم العفو عنه".
ورأى أن بايدن "لم يكذب فقط فيما يتعلق بنفيه لقاء شركاء أعمال ابنه الأجانب، بل كذب أيضًا عندما قال إنه لن يعفو عنه".
وكان الرئيس الديمقراطي قد صرح سابقًا بأنه لن يصدر عفوًا عن نجله أو يخفف عقوبته بعد إدانته في القضيتين في ولايتي ديلاوير وكاليفورنيا.
لكن رغم وعوده السابقة بعدم استخدام سلطاته الرئاسية الاستثنائية لصالح أفراد عائلته، أصدر صباح اليوم الاثنين قرار العفو.
أتى هذا القرار قبل أسابيع فقط من موعد النطق بالحكم على هانتر بعد أن تمت إدانته في قضية السلاح واعترافه بالذنب في تهم التهرب من الضرائب، وقبل أقل من شهرين من عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ويعد هذا القرار تتويجًا لقضية قانونية طويلة الأمد تتعلق بنجل الرئيس، الذي كشف علنًا عن خضوعه لتحقيق اتحادي في كانون الأول 2020، بعد شهر من فوز والده في انتخابات 2020.
يذكر أن بايدن كان قد أدين في حزيران الماضي (2024) في محكمة اتحادية في ديلاوير بثلاث جنايات تتعلق بشراء سلاح عام 2018، حيث زعمت النيابة العامة أنه كذب في استمارة اتحادية بادعائه أنه لم يكن يستخدم المخدرات أو مدمنًا عليها.
ويغطي العفو الشامل الذي وقعه بايدن ليس فقط هذه الجرائم، بل أيضًا أي جرائم أخرى "ارتكبها أو ربما يكون قد شارك فيها" هانتر بايدن خلال الفترة من 1 كانون الثاني 2014 إلى 1 كانون الأول 2024.