اتهمت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، طبيب التجميل اللبناني نادر صعب، باستخدام نفوذه في بيروت، مما أدى الى توقيفها في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية التي وصلت اليها لحضور جلسة قضائية تتعلق بنزاعها معه.
وأوقفت سعيد في مطار بيروت صباح الأربعاء، لدى وصولها اليه، بدعوى صعب الذي كان اتهمتها بالتشهير به، على خلفية ادعاءاتها بأنه شوّه وجهها في وقت سابق.
وقالت مصادر أمنية في بيروت لـ"المدن" إن المديرية العامة للأمن العام، نفذت مذكة قضائية صادرة عن قاضي التحقيق في بعبدا.
وعادة ما لا تتم التوقيفات في تهمة "التشهير"، لكن إذا تم استدعاء شخص ولم يحضر جلسة التحقيق ولم يقدم دفوعاً شكلية عبر محاميه، فإن القضاء يصدر مذكرات توقيف بحقه إلى حين مثول المُدعى عليه والتحقيق معه.
ويعد توقيف سعيد، آخر فصول الحرب الاعلامية والقضائية بين الطرفين، حيث تقاضيه ريهام في مصر ولبنان بتهمة تشويهها، فيما يقاضيها في لبنان ومصر بتهمة التشهير به.
أصل الخلاف
ويعود الخلاف بين ريهام سعيد ونادر صعب إلى العام الماضي، حين اتهمته بتشويه وجهها بعد خضوعها لجراحات تجميلية على يديه. وقال صعب إن الجراحة أجريت في آذار 2023. وأوضحت سعيد أنها لجأت إليه لإجراء جراحات تجميلية في وجهها، لكنها فوجئت بظهور تشوهات خطيرة، ما اضطرها إلى الخضوع لجراحات تصحيحية أخرى.
من جانبه، نفى نادر صعب الاتهامات الموجهة إليه، وأصدر بيانًا أكد فيه اعتزامه اتخاذ إجراءات قانونية ضد ريهام سعيد في مصر ولبنان، بتهمة التشهير والإساءة لسمعته. وأضاف في بيانه أن ريهام كانت قد خضعت لجراحات تجميلية سابقة أدت إلى تشوهات في وجهها، مشيرًا إلى أنها طلبت مساعدته لإصلاح تلك التشوهات.
في المقابل، نفت ريهام سعيد هذه الادعاءات، مؤكدة أنها لم تخضع لأي جراحة تجميلية على مدار السنوات العشر الأخيرة. وأضافت أنها تمتلك شهادات طبية تثبت أن التشوهات التي أصيبت بها ناتجة عن حروق سببها عمليات نادر صعب. كما أكدت إصرارها على متابعة الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أنها سافرت إلى بيروت لملاحقته قضائيًا. منذ تلك الحادثة، ما زال النزاع بين ريهام سعيد ونادر صعب مستمرًا في المحاكم المصرية واللبنانية.
اتهامات جديدة
وبعد توقيفها في بيروت، قالت الأربعاء في منشور في فايسبوك، إن توقيفها جاء نتيجة تدخل نادر صعب ونفوذه، متهمة إياه باستخدام سلطته لإيقاعها في هذا الموقف. وقالت في رسالتها: "من فضلكم، ليتصل أحد بالسفارة المصرية، نادر صعب استخدم نفوذه وتسبب بتوقيفي في المطار تزامنًا مع وصولي لحضور الجلسة".
وتوجّهت سعيد برسالة مباشرة إلى نادر صعب، قائلة: "أنا لا أخاف يا نادر، وأتمنى أن تحضر المحاكمات في مصر كما أفعل أنا في لبنان". وأضافت: "مهما تفعل، أنت دكتور شوهتني وأخطأت طبيًا.. محتاج فلوس؟".
![]()
وأوقفت سعيد في مطار بيروت صباح الأربعاء، لدى وصولها اليه، بدعوى صعب الذي كان اتهمتها بالتشهير به، على خلفية ادعاءاتها بأنه شوّه وجهها في وقت سابق.
وقالت مصادر أمنية في بيروت لـ"المدن" إن المديرية العامة للأمن العام، نفذت مذكة قضائية صادرة عن قاضي التحقيق في بعبدا.
وعادة ما لا تتم التوقيفات في تهمة "التشهير"، لكن إذا تم استدعاء شخص ولم يحضر جلسة التحقيق ولم يقدم دفوعاً شكلية عبر محاميه، فإن القضاء يصدر مذكرات توقيف بحقه إلى حين مثول المُدعى عليه والتحقيق معه.
ويعد توقيف سعيد، آخر فصول الحرب الاعلامية والقضائية بين الطرفين، حيث تقاضيه ريهام في مصر ولبنان بتهمة تشويهها، فيما يقاضيها في لبنان ومصر بتهمة التشهير به.
أصل الخلاف
ويعود الخلاف بين ريهام سعيد ونادر صعب إلى العام الماضي، حين اتهمته بتشويه وجهها بعد خضوعها لجراحات تجميلية على يديه. وقال صعب إن الجراحة أجريت في آذار 2023. وأوضحت سعيد أنها لجأت إليه لإجراء جراحات تجميلية في وجهها، لكنها فوجئت بظهور تشوهات خطيرة، ما اضطرها إلى الخضوع لجراحات تصحيحية أخرى.
من جانبه، نفى نادر صعب الاتهامات الموجهة إليه، وأصدر بيانًا أكد فيه اعتزامه اتخاذ إجراءات قانونية ضد ريهام سعيد في مصر ولبنان، بتهمة التشهير والإساءة لسمعته. وأضاف في بيانه أن ريهام كانت قد خضعت لجراحات تجميلية سابقة أدت إلى تشوهات في وجهها، مشيرًا إلى أنها طلبت مساعدته لإصلاح تلك التشوهات.
في المقابل، نفت ريهام سعيد هذه الادعاءات، مؤكدة أنها لم تخضع لأي جراحة تجميلية على مدار السنوات العشر الأخيرة. وأضافت أنها تمتلك شهادات طبية تثبت أن التشوهات التي أصيبت بها ناتجة عن حروق سببها عمليات نادر صعب. كما أكدت إصرارها على متابعة الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أنها سافرت إلى بيروت لملاحقته قضائيًا. منذ تلك الحادثة، ما زال النزاع بين ريهام سعيد ونادر صعب مستمرًا في المحاكم المصرية واللبنانية.
اتهامات جديدة
وبعد توقيفها في بيروت، قالت الأربعاء في منشور في فايسبوك، إن توقيفها جاء نتيجة تدخل نادر صعب ونفوذه، متهمة إياه باستخدام سلطته لإيقاعها في هذا الموقف. وقالت في رسالتها: "من فضلكم، ليتصل أحد بالسفارة المصرية، نادر صعب استخدم نفوذه وتسبب بتوقيفي في المطار تزامنًا مع وصولي لحضور الجلسة".
وتوجّهت سعيد برسالة مباشرة إلى نادر صعب، قائلة: "أنا لا أخاف يا نادر، وأتمنى أن تحضر المحاكمات في مصر كما أفعل أنا في لبنان". وأضافت: "مهما تفعل، أنت دكتور شوهتني وأخطأت طبيًا.. محتاج فلوس؟".