بعد التعرف على جثة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي أوهاد ياحالومي، علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور على "X"، إن "الأعمال الوحشية التي تقوم بها حماس يجب أن تنتهي".

Le décès de notre compatriote Ohad Yahalomi vient d’être confirmé. Je partage la douleur immense de sa famille et de ses proches.

La France a perdu cinquante de ses enfants dans l’infamie du 7 octobre. La barbarie du Hamas doit prendre fin. pic.twitter.com/shMmwNh0Zh

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) February 27, 2025
وأضاف، "أشارك عائلته وأحبائه الألم الهائل، ولقد فقدت فرنسا 50 من أبنائها في عار 7 تشرين الأول".
وكانت قد أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بيانا أكد فيه استلام جثث 4 رهائن كانوا في قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "إسرائيل استلمت عبر الصليب الأحمر توابيت أربعة رهائن قتلى".
وأضاف، "تم تسليم التوابيت من خلال وساطة مصرية إلى قوات الجيش الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم".
وتابع، "الآن بدأت عملية التعرف الأولية على هويات الجثث في الأراضي الإسرائيلية".
وأكد البيان أنه "تم تحديث عائلات الرهائن باستمرار بشأن الوضع، وبعد اكتمال عملية التعرف بالكامل، سيتم إرسال إشعار رسمي لهم".
ودعا البيان الجمهور إلى "احترام خصوصية العائلات والامتناع عن نشر الشائعات والمعلومات غير الرسمية وغير المؤكدة".
واختتم البيان بالقول: "سوف نواصل تحديث المعلومات الموثوقة لاحقا".
ووصلت حافلة على متنها معتقلون فلسطينيون أفرجت عنهم إسرائيل فجر الخميس إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث كان بانتظارهم حشد من المحتفلين.
وارتدى المعتقلون المحرّرون الكوفية الفلسطينية ومعاطف لتغطية زيّ السجن، وترجّلوا من الحافلة ليستقبلهم الحشد بالهتافات والزغاريد، قبل أن يتوجّهوا لإجراء فحص طبي سريع، حسبما ذكرت "فرانس برس".
من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 سجين فلسطيني ليل الأربعاء- الخميس بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الساري بينها وبين حماس، علما أن معظم الذين سيفرج عنهم من قطاع غزة، وفقا لمسؤولين من حماس.
ويختتم هذا التبادل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا، بما في ذلك ثماني جثث، بحلول الأول من مارس، مقابل 1900 فلسطيني معتقل لدى إسرائيل.