""يرى الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير، أن "المطالبة بتجريد حزب الله من سلاحه، وتحويله إلى حزب سياسي فقط، تعدّ مطلبًا غير واقعي في الظروف الراهنة، فإستمرار الإحتلال الإسرائيلي والإنتهاكات المتواصلة، إضافةً إلى المخاوف من تهجير الفلسطينيين إلى لبنان وتطورات الوضع الأمني في سوريا، تفرض ضرورة الحفاظ على نقاط القوة بدلًا من الانخراط في صراعات داخلية".ويؤكد قصير، في حديثٍ لـ""، أن "حزب الله هو حزب سياسي شرعي، يشارك في الحكومة والمجلس النيابي، وهو مستعد للحوار الوطني، وموافق على إتفاق الطائف، وقد أكد الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم على تمسكه بنهائية الكيان اللبناني".وعن أولويات الحزب بعد تشييع الأمينين العامين السابقين الشهيدين السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، يشير إلى أن "الحزب يركز حاليًا على الشأن الداخلي، بما في ذلك ملف إعادة الإعمار والتحضير للانتخابات البلدية والنيابية المقبلة، كما أنه أعاد ترتيب بنيته التنظيمية والسياسية والحزبية والعسكرية ولديه تحديات عديدة يعمل على ترتيبها اليوم، وخاصة بعد التشييع".ويختم قصير بالقول، إن "الحزب لا يزال مستعدًا للحوار الوطني، ومنفتحًا على التواصل مع كافة الأطراف، خاصةً بعدما أعطى ثقته للحكومة الحالية".