أعرب خمسة وزراء دفاع أميركيين سابقين عن قلقهم بشأن قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بإقالة العديد من القادة العسكريين، مؤكدين أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى "تسييس" الجيش الأميركي.
في رسالة مشتركة وجهوها إلى الكونغرس، حث الوزراء السابقون ترامب على تحمل المسؤولية عن تصرفاته، مطالبين بإجراء جلسات استماع لمحاسبته على هذه القرارات. وأكدوا أن "تسييس" الجيش قد يعرض أمن البلاد للخطر، مشددين على أن القوات المسلحة يجب أن تظل بعيدة عن السياسة الحزبية.
وتأتي هذه الانتقادات في وقت أعلن فيه ترامب عن سلسلة تغييرات واسعة في قيادة القوات المسلحة، بما في ذلك استبدال رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة، تشارلز براون. بينما دافع مؤيدو ترامب عن هذه القرارات باعتبارها جزءًا من صلاحياته الرئاسية، إلا أن منتقديه أبدوا مخاوفهم من غياب التبريرات المتعلقة بكفاءة العسكريين الذين تم إقالتهم.
الانتقادات تزايدت بعد أن كلف ترامب صديقه المقرب إيلون ماسك بمراجعة ميزانية وزارة الدفاع، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الأميركية.