أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان يوم الأحد عن قرار إيقاف دخول "جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة"، وذلك بعد رفض حركة حماس قبول مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف يتكوف، لاستكمال المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وأوضح البيان أن هذا القرار جاء بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الرهائن، وفي ضوء رفض حماس لمقترح يتكوف الذي وافقت عليه إسرائيل. كما شدد البيان على أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائنها، محذراً من أن هناك عواقب أخرى إذا استمرت حماس في رفضها.
في المقابل، اعتبرت حركة حماس أن هذا القرار يمثل "انقلاباً" على وقف إطلاق النار، وأكدت أنها لا تزال تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير الماضي، والتي تشمل المفاوضات على وقف دائم للقتال والانسحاب الشامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أنها ستتبنى مقترح يتكوف بشأن وقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، الذي يوافق نهاية مارس وأبريل على التوالي. إلا أن حماس اعتبرت ذلك "تنصلاً" من الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
من جانبها، أكدت مصادر مقربة من نتنياهو أنه لا يعتزم المضي قدماً في المرحلة الثانية من الاتفاق حالياً، مشيرة إلى أن هناك احتمالاً لاستئناف القتال لفترة قصيرة للضغط على حماس لإطلاق سراح مزيد من المختطفين.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق بشأن تبادل الرهائن كان قد تم بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في تشرين الأول 2023.
في المقابل، اعتبرت حركة حماس أن هذا القرار يمثل "انقلاباً" على وقف إطلاق النار، وأكدت أنها لا تزال تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير الماضي، والتي تشمل المفاوضات على وقف دائم للقتال والانسحاب الشامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أنها ستتبنى مقترح يتكوف بشأن وقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، الذي يوافق نهاية مارس وأبريل على التوالي. إلا أن حماس اعتبرت ذلك "تنصلاً" من الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
من جانبها، أكدت مصادر مقربة من نتنياهو أنه لا يعتزم المضي قدماً في المرحلة الثانية من الاتفاق حالياً، مشيرة إلى أن هناك احتمالاً لاستئناف القتال لفترة قصيرة للضغط على حماس لإطلاق سراح مزيد من المختطفين.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق بشأن تبادل الرهائن كان قد تم بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في تشرين الأول 2023.