ثماني سنوات من الجهد اليومي المتواصل ومن السهر والتعب والكد لتثبيت مداميك “” الجريدة الحلم التي نأمل أن تكون قد غطت مساحة بسيطة من فراغ “السفير” الام التي اقفلت مع اطلالة العام 2017 لتعلن انتهاء العصر الذهبي للصحافة الورقية وانطلاق عصر الصحافة الالكترونية التي باتت تملأ الدنيا وتشغل الناس..


ثماني سنوات سعت خلالها “” الى ان تُبقي صوت الحرية مدويا، فشكلت مساحة واسعة للناس لأزماتهم لثوراتهم لمعاناتهم لأوجاعهم لتطلعاتهم لأفكارهم لطموحاتهم لنجاحاتهم، فكانت رفيقهم الدائم وعلى مدار الساعة من المقالات والتحليلات والتحقيقات الصباحية الى التغطية الكاملة على مساحة الوطن والمنطقة ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة، الى الحصاد الليلي الذي يوفر على القراء عناء التفتيش عن الخبر أو المعلومة.


ثماني سنوات و”” تبحث عن الحقيقة والموضوعية تجسيدا لرسالة صحافية سامية، كنا ولا نزال نؤمن بها، وندافع عنها، ونسعى الى أن نؤديها على أكمل وجه.


قبل ثماني سنوات وتحديدا يوم 3 آذار عام 2017 أبصرت “” النور بفضل كوكبة رائعة من الصحافيين نجحوا في تحويل فاجعة اقفال “السفير الام” الى بوابة أمل عبروا منها الى عقول الناس وافكارهم، وقبل سنتين أبصرت “سفير أستراليا” النور وهي الصفحة الخاصة التي تهتم بشؤون الجالية اللبنانية والعربية في تلك القارة البعيدة، لتشكل جسر عبور وتواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب، فكل الشكر والتحية والتقدير والعرفان والحب لهذه الكوكبة المناضلة في لبنان وأستراليا والى كل فرد منها عمل وما زال يعمل ويبذل جهدا أو يتطوع في كتابة مقالة أو تحليل او خبر او في التفتيش عن معلومة، ويتطلع نحو مزيد من التطور والتقدم.


والشكر لكل القراء في أربع جهات الارض على ثقتهم ومتابعتهم وحضورهم الدائم وتفاعلهم مع الجريدة على موقعها الالكتروني www.safiralchamal.com او على صفحات التواصل الاجتماعي.


وكل الشكر لمن دعم وساند واعطى وقدم بلا حساب لتبقى “” منارة رائدة ومستقلة في مهنة البحث عن المتاعب.


مع انطلاق عامنا التاسع نعاهد على ان نبقى امناء على الصحافة ورسالتها السامية وعلى قضايا الناس والأمة، أمناء على الموضوعية والمصداقية والشفافية، وان لا نخشى في الحق لومة لائم.. لكي تبقى المهنة ويبقى الصوت..


كل عام وانتم بخير..




Related Posts

  1. "إسرائيل ستعود للقتال".. إليكم تصريح نتنياهو!
  2. جنبلاط: كنا وسنبقى ضد الصلح مع “إسرائيل”
  3. سوريا تبدأ مرحلة صياغة الدستور بتشكيل لجنة خبراء متخصصة




The post تطوي عامها الثامن.. “لكي تبقى المهنة ويبقى الصوت”!..غسان ريفي appeared first on .