أعلن الأردن عودة أكثر من 44 ألف لاجئ سوري بشكل طوعي إلى بلادهم، منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
تطور معبر جابر
وقال وزير الداخلية الأردنية مازن الفرايةـ في تغريدة على منصة "إكس"، إن معبر جابر-نصيب بين الأردن وسوريا، يشهد حركة شحن كثيفة، و"التعاون مع الأخوة السوريين في أفضل حالاته"، مضيفاً أن الحكومة الأردنية خصصت 3 ملايين و700 ألف دينار أردني، لتطوير ساحات المعبر الحدودي وتحسين بعض الخدمات اللوجستية في المركز خلال العام الجاري.
وذكر الوزير الأردني بعد عودته من زيارة قام بها إلى المعبر، أن أكثر من 44 ألف سوري، عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي.
وفي وقت سابق من شباط/فبراير، أفاد الفراية عن عودة نحو 35 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد.
وتشير تقديرات الحكومة الأردنية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن، يبلغ نحو مليوناً و300 ألف، فيما تشير إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى وجود حوالي 655 ألفاً و283 لاجئاً مسجلين رسمياً.
لقاء الشيباني-الصفدي
يأتي ذلك بعد لقاء جمع أمس الاثنين، وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بنظيره الأردني أيمن الصفدي، في القاهرة، على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الطارئة.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور، من أجل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين البلدين. وأكد الوزير الصفدي دعم الأردن لوحدة سوريا وأمنها واستقرارها، كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، محذراً من التبعات الكارثية على أمن واستقرار المنطقة. وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية.
وقبل نحو أسبوع، زار الرئيس السوري أحمد الشرع، الأردن، وبحث مع الملك الأردني عبد الله الثاني، أمن الحدود بين البلدين وتهيئة الظروف من أجل عودة اللاجئين السوريين، كما دان الملك عبد الله "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية"، مؤكداً "دعم المملكة سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها"، وفق بيان للديوان الملكي.