أشار الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأحد، إلى أنَّ "المخاطر التي نواجهها هي مخططات لزرع الفتنة وعدم الاستقرار في البلاد وأنها ليست تهديدات عابرة".
وأضاف الشرع، "نجرّم أي دعوة أو نداء للتدخل في شؤون بلادنا، وسوريا ستظل موحدة ولن نسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي".
وتابع، "نؤكد أننا سنحاسب كل من تورط في دماء المدنيين وتجاوز صلاحيات الدولة، ولن نتسامح مع فلول النظام وليس أمامهم إلا تسليم أنفسهم".
وشدّد الشرع أنه "علينا أن نكون أقوياء في مواجهة من يحاول أن يثير النعرات الطائفية، والنظام الساقط خلف جراحات عميقة من الصعوبة أن تندمل".
وأكمل، "سنعلن تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي، ومصممون على المضي قدما نحو المستقبل الذي يليق بشعبنا".
ويذكر أنه دخلت سوريا خلال الأيام الماضية في دوامة التوتر الأمني التي بدأت باشتباكات واجهت فيها الإدارة الجديدة فلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولم تنتهِ حتى اللحظة، مع تسجيل عشرات الانتهاكات والجرائم بحق أبناء منطقة الساحل ذات الغالبية العلوية.