نفى مصدر أمني في محافظة السويداء السورية، اليوم الأحد، "ما يتم ترويجه من قبل فلول النظام البائد حول استقدام تعزيزات عسكرية إلى مدينة السويداء أو محيطها".
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة "سانا": "تسعى فلول النظام البائد إلى نشر الخطاب الطائفي والتحريض عليه، وإننا إذ ننفي وجود توترات في السويداء، فإننا نؤكد على أننا قطعنا شوطًا كبيرًا مع أهلنا وإخواننا في المحافظة في ترتيب وإعادة هيكلة أغلب المديريات التي ساهم النظام البائد في تخريبها".
وتُعد محافظة السويداء في الجنوب السوري جزءًا من المشهد السوري المعقد، وتُعد الملفات المرتبطة بها شائكة للغاية، بدايةً من موقعها الحساس، وصولًا إلى خصوصيتها الطائفية كمحافظة ذات غالبية درزية وأقلية مسيحية.
وحتى اللحظة، لم تدخل عناصر الأمن العام إلى السويداء، حيث تسيطر على المحافظة مجموعات مسلحة محلية. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال التساؤلات تتزايد بشأن طريقة تعاطي الإدارة الجديدة مع السويداء في المستقبل، وما إذا كانت خصوصية المحافظة ستُؤخذ بعين الاعتبار في المرحلة المقبلة.