""نفّذ موظفو ومستخدمو الشركات المشغلة للقطاع الخلوي وقفة احتجاجية أمام شركتي "تاتش" و"ألفا"، اعتراضًا على محاولات المساس بحقوقهم، ولا سيما التأمين الصحي.وفي هذا الإطار، يوضح رئيس نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخلوي النقيب نبيل يوسف، في حديث لـ""، أن "وقفتنا اليوم هي لتأكيد أن حقوق الموظفين مقدسة على جميع الأصعدة، بدءًا من ضمان نهاية الخدمة وصولًا إلى التأمين الصحي، هذه الحقوق موجودة في العقد الجماعي للعمل وهي مكتسبة منذ أكثر من 30 عامًا".ويقول: "نحن 1500 عائلة في القطاع الخليوي نعمل جاهدين للحفاظ على القطاع، لكننا تفاجأنا بوجود مادة في موازنة 2025 التي أقرتها الحكومة السابقة وصدّقت عليها الحكومة الحالية، تطال الشركات الخاصة وتمس بحقوق الموظفين، وتحديدًا حق التأمين الصحي".ويضيف: "نحن نثق تمامًا في معالي وزير الاتصالات شارل الحاج، الذي نعلم أنه لا يمس بأي حق من حقوق الموظفين لأنه يدرك جيدًا مدى حرصنا على هذا القطاع وحفاظنا عليه، ونعلم أن هذه القضية جاءت من الحكومة السابقة، لذلك نؤكد أننا لا نواجه أي مشكلة مع الوزير أو مع الوزارة الحالية، ولا نرغب في أن نلحق الضرر بحياة شعبنا من خلال التقاعس في تقديم خدماتنا،كل ما نريده هو الحفاظ على حقوقنا وعدم المس بها".ويتابع يوسف: "نأمل خيرًا بعد الاجتماع مع معالي الوزير اليوم، وأن يتم التوصل إلى نتيجة إيجابية تلبي مطالبنا وتضمن حقوق الموظفين، وأن نتمكن من إيجاد حل يرضي جميع الأطراف ويحافظ على استقرار القطاع وحياة الموظفين وعائلاتهم".أما عن احتمال اللجوء إلى الإضراب في حال عدم التجاوب، يوضح يوسف قائلاً: "اللجوء إلى الإضراب هو خطوة كبيرة، وهناك مجلس نقابة يجتمع ويتخذ القرارات المناسبة، لكننا نعول على الحوار، ونحن مؤمنون أنه عندما يكون هناك حوار، سنصل إلى حل، ومع ذلك، نؤكد أنه لا يمكن السماح بإزالة هذا الحق، فهناك موظفون لديهم عائلات، وقد لا يتوقف الأمر عند إزالة حق التأمين الصحي فقط".