أشارت لارا ترامب، الرئيسة السابقة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، إلى أن الأميركيين يجب أن يكونوا ممتنين للعمل الذي يقوم به إيلون ماسك لصالح الرئيس دونالد ترامب في محاولة لتقليل إنفاق الحكومة الفيدرالية.
وقالت لارا ترامب، زوجة إيريك ترامب، نجل الرئيس دونالد ترامب، أن "في الماضي كان هناك هدف مشترك بين الحزبين للقضاء على الاحتيال والإهدار وإساءة الاستخدام"، وأضافت أنه في الوقت الراهن، يبدو أن الديمقراطيين، الذين يعارضون جهود ماسك الإصلاحية، يستخدمون "نفس الأساليب التي استخدموها ضد دونالد ترامب" في مهاجمته والإطاحة به.
وأوضحت أن الديمقراطيين يهاجمون شخصية ماسك ويصفونه بالنازي، بينما يهاجمون أعماله ويدمرون ممتلكاته، قائلة: "إنهم يفعلون كل ما في وسعهم ضد هذا الرجل، ومن المروع حقًا رؤية ذلك".
وتابعت لارا ترامب، "ماذا يحصل إيلون مقابل كل هذا؟ هذا الرجل يخسر المال بسبب ما يفعله، لكنه يدرك أهمية هذه اللحظة".
كما شددت على أن "الإنفاق الحالي لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، لا يمكننا البقاء كدولة إذا استمررنا على هذا النحو، لذا يجب على الناس أن يقبلوا أقدام إيلون ماسك ودونالد ترامب لكونهما الشخصين الوحيدين اللذين يعملان بالفعل على تحقيق هذا التغيير".