قال الممثل السوري بشار إسماعيل أن 15 شخصاً من أفراد عائلته وأصدقائه قتلوا في منطقة جبلة السورية بريف اللاذقية، خلال الحملة الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية، وتخللتها انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
وظهر الممثل السوري المشهور بمشاركته في سلسلة "مرايا" في مقطع فيديو، وهو غاضب من الأحداث الأخيرة، موضحاً: "هل يعقل أن يكون طفل (في سنّ) خمس سنوات وأربع سنوات من فلول النظام؟!، غير معقول هؤلاء ليسوا من الفلول".وانتقد إسماعيل دعوات الجهاد التي انتشرت في مناطق سورية مختلفة خلال الحملة الأمنية في الساحل، وهي دعوات لم تصدر من الحكومة السورية، بل من رجال دين متطرفين، فيما تعهدت الحكومة الجديدة بالتحقيق في حملات التحريض وقامت باعتقال أفراد شاركوا في الانتهاكات أيضاً.وقال إسماعيل: "خمس سنوات وأربع سنوات والناس يعانون، يموتون، لماذا؟ ثم يا أخي، إذا كنت سورياً وقتلتني، ربما أسامحك لأنك أخي السوري. أما أن تأتي من تركستان أو القوقاز أو الشيشان، وهم يهينون عرضك ويسيئون لنسائك، لأننا نحن عرضك، تخيل أولادك وبناتك يتم اغتصابهم أو قتلهم بهذه الطريقة البشعة".وعن جرائم النظام السوري السابق، قال إسماعيل: "للذين يقولون: هل نسيتم أنهم كانوا يضربوننا ويقصفوننا بالبراميل؟، لا لم ننس ذلك وكنا ندين تلك الأفعال، لكن لا يمكننا أن نفعل شيئاً مثل الآن. كل شخص أذى أحداً من الشعب السوري، سواء أكان ذلك سابقاً أم سيكون لاحقاً، فهو ساقط من التاريخ".وكان إسماعيل منذ العام 2019 واحداً من الأصوات المنتقدة للنظام السوري رغم وجوده في البلاد، وقال مراراً وتكراراً عبر صفحته في "فايسبوك" وفي تصريحات إعلامية بأن "الثورة السورية قامت قبل عشر سنوات على أيدي أصحاب الحق ضد أصحاب الباطل، قبل أن يتم قمعها بالقوة".
![]()
وظهر الممثل السوري المشهور بمشاركته في سلسلة "مرايا" في مقطع فيديو، وهو غاضب من الأحداث الأخيرة، موضحاً: "هل يعقل أن يكون طفل (في سنّ) خمس سنوات وأربع سنوات من فلول النظام؟!، غير معقول هؤلاء ليسوا من الفلول".وانتقد إسماعيل دعوات الجهاد التي انتشرت في مناطق سورية مختلفة خلال الحملة الأمنية في الساحل، وهي دعوات لم تصدر من الحكومة السورية، بل من رجال دين متطرفين، فيما تعهدت الحكومة الجديدة بالتحقيق في حملات التحريض وقامت باعتقال أفراد شاركوا في الانتهاكات أيضاً.وقال إسماعيل: "خمس سنوات وأربع سنوات والناس يعانون، يموتون، لماذا؟ ثم يا أخي، إذا كنت سورياً وقتلتني، ربما أسامحك لأنك أخي السوري. أما أن تأتي من تركستان أو القوقاز أو الشيشان، وهم يهينون عرضك ويسيئون لنسائك، لأننا نحن عرضك، تخيل أولادك وبناتك يتم اغتصابهم أو قتلهم بهذه الطريقة البشعة".وعن جرائم النظام السوري السابق، قال إسماعيل: "للذين يقولون: هل نسيتم أنهم كانوا يضربوننا ويقصفوننا بالبراميل؟، لا لم ننس ذلك وكنا ندين تلك الأفعال، لكن لا يمكننا أن نفعل شيئاً مثل الآن. كل شخص أذى أحداً من الشعب السوري، سواء أكان ذلك سابقاً أم سيكون لاحقاً، فهو ساقط من التاريخ".وكان إسماعيل منذ العام 2019 واحداً من الأصوات المنتقدة للنظام السوري رغم وجوده في البلاد، وقال مراراً وتكراراً عبر صفحته في "فايسبوك" وفي تصريحات إعلامية بأن "الثورة السورية قامت قبل عشر سنوات على أيدي أصحاب الحق ضد أصحاب الباطل، قبل أن يتم قمعها بالقوة".