في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس، عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم بلاده لمقترح الهدنة في أوكرانيا الذي تقدمت به واشنطن، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البيان الروسي كان "واعدًا"، لكنه اعتبره "غير مكتمل"، مشيرًا إلى ضرورة مناقشة التفاصيل مع الرئيس الروسي قريبًا.
وقال ترامب: "نأمل أن توافق روسيا على وقف النار، وإذا رفضت فهذا سيكون مخيبًا للآمال". وأضاف أن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تتخذ موسكو خطوة لتهديد حلفائها، موضحًا: "لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنا".
من جانبه، أكد بوتين في وقت سابق دعمه للهدنة التي اقترحتها الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى وجود "فوارق دقيقة" حول كيفية تنفيذها، مثل القضايا المتعلقة بمنطقة كورسك الروسية، ما يثير تساؤلات حول آلية تنفيذ الهدنة.
وفي سياق متصل، عبر الرئيس الروسي عن تأييده للمقترح الذي يهدف إلى وضع حد للأعمال القتالية، ولكنه شدد على أن الهدنة يجب أن تكون خطوة نحو تحقيق سلام دائم، مشيرًا إلى أهمية مناقشة التفاصيل مع الولايات المتحدة حول كيفية معالجة الجوانب الدقيقة للأزمة.
من جهة أخرى، ردت أوكرانيا على المقترح الروسي بقبول هدنة لمدة 30 يومًا، قائلة إن ذلك يعد تنازلاً لإظهار رغبتها في السلام.
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين الوفد الأميركي والأوكراني في جدة في 11 آذار قد أسفرت عن قبول أوكرانيا لمقترح وقف إطلاق النار، في حين وعدت الولايات المتحدة باستئناف المساعدات العسكرية لتشديد التعاون مع كييف.
وقال ترامب: "نأمل أن توافق روسيا على وقف النار، وإذا رفضت فهذا سيكون مخيبًا للآمال". وأضاف أن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تتخذ موسكو خطوة لتهديد حلفائها، موضحًا: "لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنا".
من جانبه، أكد بوتين في وقت سابق دعمه للهدنة التي اقترحتها الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى وجود "فوارق دقيقة" حول كيفية تنفيذها، مثل القضايا المتعلقة بمنطقة كورسك الروسية، ما يثير تساؤلات حول آلية تنفيذ الهدنة.
وفي سياق متصل، عبر الرئيس الروسي عن تأييده للمقترح الذي يهدف إلى وضع حد للأعمال القتالية، ولكنه شدد على أن الهدنة يجب أن تكون خطوة نحو تحقيق سلام دائم، مشيرًا إلى أهمية مناقشة التفاصيل مع الولايات المتحدة حول كيفية معالجة الجوانب الدقيقة للأزمة.
من جهة أخرى، ردت أوكرانيا على المقترح الروسي بقبول هدنة لمدة 30 يومًا، قائلة إن ذلك يعد تنازلاً لإظهار رغبتها في السلام.
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين الوفد الأميركي والأوكراني في جدة في 11 آذار قد أسفرت عن قبول أوكرانيا لمقترح وقف إطلاق النار، في حين وعدت الولايات المتحدة باستئناف المساعدات العسكرية لتشديد التعاون مع كييف.