""حملة مستغربة تشنّها بعض المواقع الإلكترونية على وزير الإعلام، بول مرقص، الذي فرض أسلوب عمل جديدًا ومختلفًا عن أسلافه. وقد أزعج ذلك بعض الموظفين "الفاتحين على حسابهم" في الوزارة، ما دفعهم إلى اللجوء إلى بعض المواقع لشن حملة على مرقص، الذي يعمل بمساعدة مستشارين متخصصين لإعادة هيكلة الوزارة وتنظيم عملها، كي تقوم بدورها الفاعل في الحياة السياسية والإعلامية.وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الإعلام لا تقوم بصفقات أو تلزيمات على غرار الوزارات الأخرى، كما أن المستشارين الذين يساعدون مرقص في مهامه لا يتقاضون راتبًا ولا يستفيدون من أي عقود أو منافع. لذلك، فإن هذه الحملة في غير محلها، ويقودها موظفون غير كفوئين أوصلوا الوزارة إلى حدّ المطالبة بإلغائها.