كتب النائب جميل السيّد على حسابه عبر "اكس"، "ماذا يجري على حدود الهرمل مع سوريا؟!منذ التطورات الأخيرة في دمشق إلى الإشتباكات المتكررة على تلك الحدود وآخرها أمس".ماذا يجري على حدود الهرمل مع سوريا؟!منذ التطورات الأخيرة في دمشق إلى الإشتباكات المتكررة على تلك الحدود وآخرها أمس،إستصرخنا الدولة لإتخاذ تدابير تمنع المفاجآت الأمنية، ومن بينها إستحداث آلية إرتباط وتنسيق مع سوريا يكون لها تواجد مشترك على الأرض على طرفي الحدود في القاع…— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) March 17, 2025 وأضاف السيّد، "إستصرخنا الدولة لإتخاذ تدابير تمنع المفاجآت الأمنية، ومن بينها إستحداث آلية إرتباط وتنسيق مع سوريا يكون لها تواجد مشترك على الأرض على طرفي الحدود في القاع والهرمل وعكار لمعالجة أي مشكلة فور بروزها".وتابع، "اليوم مجدداً نقول أن هنالك نوايا سيئة لإشعال الحدود وإرباك الوضع، في الوقت الذي تسرح فيه إسرائيل وتمرح في جنوب لبنان وجنوب دمشق".وختم، "أجزم أنّ حالة القلق على طرفي الحدود هناك تجبر الناس على حمل سلاحها وهذا بحدّ ذاته مصدر للحوادث، إلا إذا حصلت الطمأنة المتبادلة من الجهتين، أي أن تتولى القوى النظامية كامل المسؤولية وفقاً لآلية التنسيق المباشر فيما بينها، وهذا من أبسط الأمور وأقلّ الواجبات بين الدولتيْن".ويشار إلى أنه تتصاعد التوترات على الحدود اللبنانية السورية بعد اتهام وزارة الدفاع السورية لحزب الله باختطاف ثلاثة جنود سوريين وتصفيتهم داخل الأراضي اللبنانية، ما دفع دمشق إلى التلويح باتخاذ "إجراءات حاسمة" ضد الحزب.ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن الجنود الثلاثة تعرضوا لكمين قرب سد زيتا، حيث تم اختطافهم من قبل حزب الله واقتيادهم إلى لبنان قبل تصفيتهم.في المقابل، نفى حزب الله في بيان رسمي أي صلة له بالأحداث الجارية على الحدود، مؤكداً أنه "لا علاقة له بأي تطورات ميدانية داخل الأراضي السورية".