أعلن المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، يوم الاثنين، أن القيادة المركزية الأميركية بدأت سلسلة عمليات تضمنت ضربات دقيقة ضد أهداف تابعة لجماعة الحوثيين المدعومة من إيران في مختلف أنحاء اليمن.
وأوضح بارنيل أن الهدف من هذه العمليات هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأميركي" في المنطقة.
من جانبه، كشف مدير العمليات في هيئة الأركان الأميركية، ألكسيس غرينكويتش، خلال مؤتمر صحافي، أن الحوثيين استهدفوا السفن الحربية الأميركية أكثر من 170 مرة، كما هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ عام 2023.
وأكد غرينكويتش أن العملية العسكرية ضد الحوثيين "ليست هجوماً بلا نهاية، ولا تهدف إلى تغيير النظام في الشرق الأوسط، بل تهدف إلى حماية المصالح الأميركية في المقام الأول"، مشددًا على أن الحملة ستتوقف "عندما يكف الحوثيون عن مهاجمة السفن الأميركية وتعريض حياة الأميركيين للخطر".
من جهته، صرّح وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، يوم الأحد، بأن الولايات المتحدة ستواصل تنفيذ ضربات "لا هوادة فيها" على الحوثيين في اليمن، إلى أن تتوقف عملياتهم العسكرية التي تستهدف الأصول الأميركية وحركة الشحن العالمي.
وكانت الولايات المتحدة قد شنّت، يوم السبت، ضربات عسكرية مكثفة على منشآت استراتيجية للحوثيين في اليمن، في محاولة لوضع حد للتهديدات المستمرة التي تستهدف حركة الملاحة في ممر مائي حيوي يمر عبره نحو 15% من التجارة العالمية.