ذكرت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها التي شنتها على قطاع غزة اليوم الثلاثاء.
وقالت ليفيت في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة"، وأضافت أن "إسرائيل أبلغت إدارة ترامب مسبقًا بالهجمات المخطط لها وأهداف العملية العسكرية الجديدة في غزة"، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل "استأنفت القتال" ضد حركة حماس، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة. وفي بيان مقتضب، أضاف كاتس: "ستُفتح أبواب الجحيم في غزة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن".
وقال "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع رهائننا إلى ديارهم ونحقق جميع أهداف الحرب".
وفي بيان آخر، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حركة حماس في غزة ردًا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها جميع مقترحات وقف إطلاق النار.
من جانبها، اتهمت حركة حماس نتنياهو وحكومته بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساريًا بين الطرفين منذ 19 كانون الثاني الماضي.
في المقابل، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 35 غارة جوية على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.