""تتحدث رئيسة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، نسرين شاهين، عن ضغوط حزبية موجهة ضد الأساتذة المتعاقدين، وتشير في حديثٍ لـ""، إلى أن "هناك تهديدات حزبية موجهة لبعض الأساتذة المتعاقدين الذين ينتمون إلى بيئات محددة، هذه الجهات تهددهم بسحب ساعاتهم في العام المقبل إذا لم ينسحبوا من الرابطة، حيث تسعى هذه الأطراف إلى إنشاء لجنة رديفة لأن رابطتنا قوية".وتقول: "هم يتوجهون إلى المعركة سعيًا لسحب فئة معينة من الأساتذة من الرابطة، وتحويلهم إلى لجنة جديدة تنتمي لهم، لا مشكلة لدينا في ذلك، فليشكلوا اللجنة إذا أرادوا، نحن مستعدون للمواجهة وسنواجههم علنًا، وعندما يحين الوقت، سنكشف الأسماء ليصبح النقاش علنيًا أمام الرأي العام، يحاولون السيطرة على العمل النقابي في لبنان من خلال فرض شخصيات ليس لهم علاقة حقيقية بالأساتذة، ويمارسون ضغوطًا على الأساتذة المنتمين إلى بيئاتهم الحزبية لينسحبوا من الرابطة وينتسبوا إلى لجنتهم".وتستكمل شاهين: "سنظل رابطة تمثل الأساتذة من جميع المناطق والطوائف والانتماءات، إذا كانوا يريدون تشكيل لجنة تمثل فكرهم السياسي وحزبهم فقط، فليكن، نحن نبارك لهم ولكننا لن نسمح لهم بتشتيت عملنا الوطني الموحد".وتضيف: "قريبًا سنكشف فضيحة كبيرة تهز الرأي العام، وستظهر نواياكم الحقيقية، لقد فضحتم أنفسكم أمام من حاولتم إيقاعهم في فخ الخطاب الطائفي والتحريضي، وسحبهم إلى المناطقية والطائفية، نفّذوا رغبتكم في تشكيل لجنة تسيطرون عليها لصالح حزبكم، لكننا سنبقى رابطة موحدة تمثل جميع الأساتذة المتعاقدين في لبنان، من كل المناطق والطوائف، فلتكن لكم لجنتكم، ولنا رابطة تمثل كل لبنان".وتؤكد شاهين أنهم "دخلوا مرحلة جديدة، لا مجال للمساومة بعد الآن، المتعاقدون ليسوا مشرذمين، وهم موحدون حول رابطة الأساتذة المتعاقدين، هناك معارضون، وهذا أمر طبيعي، لكن هناك جهات تسعى بوضوح إلى فرض أجنداتها على الأساتذة بطرق قسرية، بهدف السيطرة على قراراتهم وتوجيههم نحو رابطة الملاك، لكننا سنظل مدافعين عن حقوقنا، وسنواجههم بكل وضوح".