قال رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إنّ "من لم يستوعبوا الوضع الجديد في لبنان تلقّوا اليوم مثالًا آخر على تصميمنا"، مضيفًا أنّ "المعادلة تغيّرت، وإسرائيل لن تسمح بإطلاق النار على مجتمعاتها". وأكّد نتنياهو أنّ جيشه سيواصل "فرض وقف النار بقوّة في لبنان، ومهاجمة أيّ مكان يُشكِّل تهديدًا لإسرائيل"، مشيرًا إلى استمرار الجهود لضمان "عودة جميع سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".يأتي ذلك فيما استُشهد خمسة أشخاصٍ على الأقلّ، وأُصيب 16 آخرون، بينهم ثلاثة أطفال، جرّاء غارةٍ إسرائيليّةٍ استهدفت بلدة كفر تبنيت جنوب لبنان، اليوم الجمعة، في حين قصف الجيش الإسرائيلي مبنى في ضاحية بيروت الجنوبيّة، وذلك للمرّة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني. وجاء هذا التصعيد بعد إطلاق صاروخين على شمال إسرائيل في عمليّةٍ لم تتبنّاها أيّ جهة، بينما نفى حزب الله مسؤوليّته عنها.
وتواصلت، في غضون ذلك، سلسلة غاراتٍ جويّة إسرائيليّة على مناطق متفرّقة في الجنوب والبقاع، حيث استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مرتفعات الجبور في البقاع الغربي، ومناطق كفرحونا ومليتا.
وفي سياقٍ متصل، استكمل الرئيس اللبناني ميشال عون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد مؤتمرهما الصحافي المشترك، مباحثاتهما الثنائيّة خلال غداء عملٍ تركّز على تعزيز العلاقات اللبنانيّة الفرنسيّة وتطويرها، وعلى ما يمكن لباريس تقديمه من دعمٍ للبنان على الصعد الأمنيّة والاقتصاديّة والنفطيّة والاجتماعيّة.
وأكّد الرئيس عون، خلال المباحثات، التصميم على المضيّ قدمًا في تنفيذ الإصلاحات، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوات بدأت عمليًّا بتعيين حاكمٍ جديد لمصرف لبنان وإقرار مشروع قانون رفع السرّيّة المصرفيّة، على أن تُستكمل التعيينات والإجراءات قريبًا ليكون لبنان جاهزًا قبيل اجتماع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
واستحوذت الاعتداءات الإسرائيليّة الأخيرة على جانبٍ كبير من النقاش، حيث وعد الرئيس ماكرون بالاتصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، لبحث الوضع والعمل على تمكين لجنة المراقبة من أداء مهمّتها وفقًا للاتفاق المبرم في تشرين الثاني الماضي.عقوبات على حزب اللهوتلافياً لمزيد من التصعيد في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية، واصل رئيس الحكومة نواف سلام اتصالاته، وأجرى اتصالاً مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الموجود في باريس، حيث تواصل أيضاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.كذلك أجرى سلام اتصالاً برئيس مجلس النواب نبيه بري، وبمسؤولين عرب ودوليين لا سيما نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس.واليوم، نقلت رويترز عن وزارة الخزانة الأميركية خبراً مفاده أن واشنطن تصدر عقوبات جديدة على حزب الله.
![]()
وتواصلت، في غضون ذلك، سلسلة غاراتٍ جويّة إسرائيليّة على مناطق متفرّقة في الجنوب والبقاع، حيث استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مرتفعات الجبور في البقاع الغربي، ومناطق كفرحونا ومليتا.
وفي سياقٍ متصل، استكمل الرئيس اللبناني ميشال عون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد مؤتمرهما الصحافي المشترك، مباحثاتهما الثنائيّة خلال غداء عملٍ تركّز على تعزيز العلاقات اللبنانيّة الفرنسيّة وتطويرها، وعلى ما يمكن لباريس تقديمه من دعمٍ للبنان على الصعد الأمنيّة والاقتصاديّة والنفطيّة والاجتماعيّة.
وأكّد الرئيس عون، خلال المباحثات، التصميم على المضيّ قدمًا في تنفيذ الإصلاحات، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوات بدأت عمليًّا بتعيين حاكمٍ جديد لمصرف لبنان وإقرار مشروع قانون رفع السرّيّة المصرفيّة، على أن تُستكمل التعيينات والإجراءات قريبًا ليكون لبنان جاهزًا قبيل اجتماع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
واستحوذت الاعتداءات الإسرائيليّة الأخيرة على جانبٍ كبير من النقاش، حيث وعد الرئيس ماكرون بالاتصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، لبحث الوضع والعمل على تمكين لجنة المراقبة من أداء مهمّتها وفقًا للاتفاق المبرم في تشرين الثاني الماضي.عقوبات على حزب اللهوتلافياً لمزيد من التصعيد في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية، واصل رئيس الحكومة نواف سلام اتصالاته، وأجرى اتصالاً مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الموجود في باريس، حيث تواصل أيضاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.كذلك أجرى سلام اتصالاً برئيس مجلس النواب نبيه بري، وبمسؤولين عرب ودوليين لا سيما نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس.واليوم، نقلت رويترز عن وزارة الخزانة الأميركية خبراً مفاده أن واشنطن تصدر عقوبات جديدة على حزب الله.