لعل طلب المنتجة التلفزيونية لمى الصباح من وزير الاعلام بول مرقص، لاستبعادها من لائحة المرشحين لعضوية مجلس إدارة "تلفزيون لبنان"، يضيء على السيدة التي تم جاء إسمها في البداية من خارج الحسابات السياسية، حسبما تقول مصادر مواكبة.
والصباح، تنتمي الى الجيل الثالث من عائلة الصباح المتحدرة من مدينة النبطية جنوبي لبنان، وعملت في مجال الانتاج التلفزيوني والسينمائي منذ الستينيات. أنور الصباح
شغل جدّها أنور الصباح موقعاً وزارياً في القرن الماضي، كما شغل مقعداً نيابياً عن مدينة النبطية ومثلها في مجلس النواب في العام 1964. وهو مؤسس "الشركة اللبنانية المصرية للإنتاج السينمائي"، وشركة "صباح ميديا"، ولاحقاً "شركة سيدرز آرت" التي لا تزال عاملة حتى الآن في انتاج المحتوى التلفزيوني.
وتولى والد لمى، صادق الصباح، رئاسة الشركة التي تنتج سنوياً أكثر من مسلسل تلفزيوني ويُعرض في المنصات والشاشات، خصوصاً في موسم رمضان. وتعد لمى، وريثة صادق الصباح في الشركة التلفزيونية الشهيرة، وتتولى موقعاً إدارياً بارزاً فيها.
سحب الاسم من التداول
وورد اسم لمى، ضمن اللاحة التي أعدها وزير الاعلام بول مرقص، ووجهها الى مجلس الوزراء، طالباً تعيين تلك الأسماء في موقع مجلس إدارة تلفزيون لبنان، برئاسة الاعلامي بسام ابو زيد.
وقالت الصباح في بيان: "بعدما تم تداول اسمي في لائحة الترشيحات الخاصة بمجلس إدارة تلفزيون لبنان، تداولت وسائل الإعلام أخباراً مغلوطة ومفبركة تحمل نوايا غير صادقة. ولذلك، تقدمت بطلب رسمي إلى وزير الإعلام، الأستاذ بول مرقص، لاستبعادي من هذه الترشيحات، حيث أن عائلة الصبّاح المعروفة بانفتاحها ودعمها الوطني المستمر لا تسعى ولا تهتم بأي منصب أو مركز".
وأضافت: "مع ذلك، سأظل إلى جانب تلفزيون لبنان، مستعدة للمساهمة في أي مهمة تهدف إلى تعزيز مكانته واستعادة قوته على الساحة الإعلامية. وستظل شركة الصبّاح كما كانت دائماً، داعمة ومساندة بكل إخلاص".
عمل درامي لتلفزيون لبنان
وتعد شركة "سيدرز آرت" لانتاج مسلسل درامي لتلفزيون لبنان. وصرح المنتج صادق الصباح أن هذا العمل سيُنفَّذ بالتعاون مع اتحاد المنتجين العرب، من ضمن خطة "لإعادة الحياة الى الشاشة الرسمية". وأشار الى أن الوزير مرقص "يعمل لإيجاد حل للمشكلات التقنية التي يعانيها تلفزيون لبنان".