تتوالى الكوارث في لبنان وسط أزمات سياسية واقتصادية خانقة، وكان آخرها حادثة انهيار مبنى “الزيلع” في مدينة الميناء بطرابلس، التي شردت عائلات بأكملها وتركتها تواجه مصيراً مجهولاً. هذه الحادثة المؤلمة تسلط الضوء مجدداً على الاستهتار المتكرر بحياة المواطنين وسلامتهم، فضلاً عن الإهمال في تطبيق القوانين ومراقبة استخدام الأبنية والمستودعات داخل الأحياء السكنية. ما يزيد من …