في عصرٍ يدّعي فيه العالم التقدم والرقي الإنساني، نشهد وجهاً جديداً للحروب الظالمة،حروب لا تستهدف الجيوش أو الأنظمة العسكرية، بل تصوّب سهامها نحو أنبل رموز الإنسانية:الكوادر الطبية، التمريضية، ورجال الدفاع المدني والإطفاء. أولئك الجنود المجهولون الذين يكرسون حياتهم لخدمة المرضى وإنقاذ الأرواح. ما يجري في غزة الجريحة هو جريمة أخلاقية وإنسانية بكل المقاييس.استهداف المستشفيات، سيارات …