إن الخوف على المصير لدينا في هذا الظرف العصيب لا يقل أهمية عما كان عليه أثناء الفراغ الرئاسي ، وأسباب هذا القلق المستمر تعود إلى شعورنا بأن عددا من القضايا الكبرى التي تهدد مستقبلنا الوطني لا تزال عالقة بدون حلول جذرية وفي مقدم هذه القضايا : قضية تشكيل حكومة العهد الأولى والتي تشكل المدخل الصحيح …