لبنان الذي عرفناه وطنًا للكرامة والعنفوان، أصبح أسيرًا لنهجٍ يختزل السياسة بالتبعية، والسلطة بالمساومات. في بلدٍ تحوّل فيه “الزحف” إلى أسلوب حياة على عتبات القصور الرئاسية، و”السهر” عنوانًا للانتظار على أبواب القرار السياسي، تضيع هيبة الدولة، ويتلاشى دور المسؤول الذي أقسم يومًا أن يحمي الوطن لا أن يسلمه.أي مستقبل ينتظر شعبًا تُدار شؤونه بمنطق الزحف …