في زمن غابت فيه المعايير، وضاعت فيه البوصلة بين الحق والباطل، وبين ما هو وطني وما هو مصلحي ضيق، أصبح لزاماً علينا أن نضع النقاط على الحروف، ونكشف المستور. أنا، الدكتور جيلبير المجبر، أجد نفسي اليوم مضطراً إلى التصدي لكلمات وتصرفات تسعى إلى العبث بما تبقى من أركان هذا الوطن، الذي بات يُستنزف من قبل …