بقلم د. جيلبير المجبر في لبنان، باتت المراوغة نهجًا سياسيًا ثابتًا، حيث تُطرح المبادرات والمصطلحات البراقة كواجهة لإخفاء الواقع المرير. فالدعوات المتكررة إلى “استراتيجية دفاعية”، و”حوار وطني”، و”مصارحة ومسامحة”، ليست سوى محاولات لإعادة إنتاج الأزمة بصيغ مختلفة، دون المساس بجوهر المشكلة: غياب الدولة الفعلية واستمرار سلاح خارج عن سلطتها، يتحكم بمصيرها السياسي والاقتصادي والأمني. إن …