على شاطئها المتوسطي توالت حضارات خلف حضارات، وتمازجت فيما بينها لتكوّن مدينة تعبق بالأمجاد العريقة، والإرث الثقافي والعمراني المميز. هذه هي طرابلس التي لطالما كانت “مدينة العلم والعلماء” لأنها خرّجت عبر التاريخ العديد من العلماء الذين وصلت أصداؤهم الى مختلف أنحاء الدنيا، وتغني مؤلفاتهم العديد من المكتبات والمتاحف، إضافة إلى دور العبادة ودور العلم الشاهدة …