أساتذتي الأعزاء، في هذا اليوم المميز، أجد نفسي مدفوعًا بفيض من المشاعر العميقة لأعبّر عن امتناني وتقديري لكم، أنتم الذين لم تكونوا مجرد معلمين، بل كنتم منارات أضاءت دروبنا، وأيدٍ امتدت لترفعنا في لحظات التعثر، وقلوبًا آمنت بنا قبل أن نؤمن بأنفسنا. لقد كنتم أكثر من مجرد ناقلي معرفة، كنتم بناة العقول ومهندسي الأرواح، تزرعون …