في بلد غارق في الفساد مثل لبنان، لا يمكن “إستئصال” تفاحة واحدة من شجرة التفاح الفاسد، و ترك كل ما بقي في الصندوق. على مدار الثلاثين سنة الأخيرة، تكاد لا تخلو صفقة “مملينة” في لبنان من فساد. فساد كانت الوصاية السوريّة تغطي معظمه، و تشترك فيه. وبعيد زلزال 14 شباط 2005 و اغتيال الرئيس رفيق …