تتخبط حكومة الرئيس نواف سلام بين تلبية مطالب الخارج وبين الواقع اللبناني القائم على التوازنات السياسية والكثير من الحساسيات الطائفية والمذهبية، لا سيما فيما يتعلق بمواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر وبأشكال مختلفة، وبالتعيينات التي إستدعت جلستين لمجلس الوزراء لوضع آلياتها من دون أن تترجم فعليا لا سيما في ما يتعلق بحاكمية مصرف لبنان التي ما تزال …