منذ بداياته المبكرة وحتى آخر العهد به، كان سماحة السّيد حسن، رضوان الله عليه، نسْجاً في عصره فريداً، ودليلاً واقعاً على صوابيّة النهج الحسينيّ، في الحياة العزيزة على الحقّ، وفي الشهادة مسك الختام، وذروة سنام الشّرف. لقد كان في كلّ الأوقات لكل الأحرار أباً، ولكلّ الأخيار من زمننا قائداً وأخاً، ولكلّ الناس مُحباً عطوفاً كريماً …