خاص – tayyar.org

فور بدء الحرب الإسرائيلية، تحركت ماكينة التيار الوطني الحر الإنسانية والإجتماعية لمواكبة التداعيات الناتجة عن الغارات والتهجير الذي نتج عنها، خاصة وأنَّ "التيار" كان قد بدأ تحضيرته للمواكبة منذ فترة، للجهوزية عند أي طارئ.

نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الإدارية غسان الخوري أوضح ل tayyar.org أن "التيار" بدأ استعدادته قبل فترة لمواجهة أي أزمة داخلية قد تطرأ جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان، وبدأ بتنفيذ خطة على المستويات المركزية والمناطقية، انسجاماً مع فكر التيار الوطني ومبادئه.
فمركزياً بدأ بتفعيل عمل خلية الازمة من خلال التواصل والمتابعة مع الجهات الرسمية من اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والازمات إلى وزارة التربية والمحافظين ورؤساء البلديات والمخاتير ومدراء المدارس. وعملياً، يشير الخوري إلى أن "التيار" وبتنسيق العمل المشترك مع نواب التيار على الأرض وفي القرى، بدأ بتأمين بعض المستلزمات الضرورية للنازحين، وكذلك المساعدة على تأمين مراكز وشقق في بعض القرى، وتوازياً التنسيق مع الأجهزة الأمنية لضمان عدم حدوث أي اشكال.

وفي الجانب الطبي والإنساني، عمد التيار إلى تفعيل عمل لجنة طبية مركزية تضمّ أطباء وصيادلة وممرضات وممرضين للتدخل عند الحاجة وكان لهم دور فعال في الأيام الماضية، وكذلك توزيع حصص غذائية ومستلزمات ضرورية على بعض المراكز. ويوضح الخوري أنه وفي الأقضية المختلفة، تحركت هيئات "التيار" مناطقياً في المدن والقرى لاستقبال المهجرين وتسهيل أمورهم في المدارس ومراكز الإيواء، وبدأت بخطوات متعددة كتأمين بعض المستلزمات الضرورية من دواء وفرش ومياه وغيره، إضافة إلى تأمين الكهرباء للمدارس في بعض المناطق من المولدات الخاصة وتوزيع وجبات غذائية، ويتم التحضير لإقامة مطابخ ميدانية. وقد فتح "التيار" مكاتبه في بعض المناطق لاستقبال العائلات والعمل عل تسهيل إقامتهم، تماماً كما حصل في رأس بعلبك حيث تم استقبال أكثر من 60 شخصاً.