بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

 لبنان الرسمي، وإن كان سيقوم بواجبه البروتوكولي بتقديم التهنئة للرئيس الاميركي الجديد، ويقرنها بطلب المساعدة الأميركية الفاعلة على وقف العدوان الاسرائيلي، فإنّ الواقع اللبناني في موازاة الحدث الاميركي، وعلى ما يستنتج من مصادر رسمية مسؤولة، متموضع في مربّع الحذر الشديد، يتجاذبه من جهة، تعويل على ترجمة ترامب لوعده بإنهاء الحروب بما يشمل إنهاء العدوان الاسرائيلي على لبنان، ومن جهة ثانية، قلقٌ وتخوّف كبيران جداً، من أنّ مصلحة إسرائيل التي تلتزم بها كل الإدارات الاميركية بما فيها ادارة ترامب، قد تقتضي مع ادارة ترامب المعروف بقربه الوثيق من نتنياهو سياسات جديدة - قديمة تزيد الضغوط على لبنان».