بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

تواصل غير المباشر بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وموفد الرئيس بايدن اموس هوكشتاين استمر بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية عبر السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون، واكد فيها هوكشتاين انه يواصل مهمته للتوصل الى صفقة تنهي الحرب، لكن من دون توضيح او نفي التسريبات الاسرائيلية عما تتضمنه الاتفاقية الآحادية التي تجري بين الاميركي والاسرائيلي من وراء ظهر لبنان، ويحاولون فرضها على لبنان عبر الضغط العسكري التدميري.

 

كما نقل عن مسؤول إسرائيلي قوله: ان «الرئيسين بري ونجيب ميقاتي يبحثان مع حزب لله المقترح الأميركي لوقف النار».

 

ولاحقاً ذكرت «القناة 12» العبرية «أنه يمكن أن يأتي رد من لبنان خلال الـ 24 ساعة المقبلة، على اقتراح لوقف إطلاق النار أرسلته الولايات المتحدة».


وفي هذا السياق، التقى الرئيس بري امس، السفيرة الاميركية جونسون، وبحث معها المستجدات السياسية والميدانية في اطار التواصل الاميركي معه.


لكن مصادر متابعة لحركة بري قالت لـ«اللواء»: إن النوايا الاميركية الإيجابية بحاجة لترجمة عملية. ولبنان متمسك بما اتفق عليه بري مع الموفد الاميركي برغم ما يتردد عن تعديلات تجري مداولات حولها بين إسرائيل واميركا. ونحن متمسكون بالآلية التي نص عليها القرار ١٧٠١. وقف فوري وشامل لإطلاق وانسحاب إسرائيل من الاماكن التي دخلتها في قرى الحد الامامي للحدود، والمباشرة بتطبيق دقيق وحرفي للقرار 1710، مؤكدة مجدداً ان حزب لله ملتزم بالقرار وفق مندرجاته وخصوصا آلياته، لكن المطروح من العدو لتغيير الآلية هو طرح مرفوض، وهدفه التشويش للإستمرار بالحرب والغارات على المدنيين. لا سيما لجهة تسريبات الاعلام العبري لشروط عن حرية التدخل العسكري ومراقبة الحدود مع سوريا بحجة عدم تسلح الحزب، وهذه شروط لا يقبل بها اي لبناني وليس الرئيس بري فقط. واي خرق هو مس بمندرجات القرار لا يقبل به لبنان.

 

واشارت المصادر المتابعة لما يجري الى ان ترتيبات الحدود يجب ان تتم وفق قرارات الامم المتحدة عام 1949. ويمكن مناقشة ضم مراقبين اميركيين وفرنسيين لوقف اطلاق النار مؤقتاً حسب الضرورة كما حصل في تفاهم نيسان 1996.