اللواء: أسرار

لغز
حاولت جهات أن تستفيد من إشاعة أجواء تتعلق بوضعية سعر الدولار، قبل ساعات من انتخاب رئيس الجمهورية.


غمز
فوجئ مرشحون جرى تداول أسمائهم على مستوى الجدية، بأن أيّاً من الموفدين لم يلتفت إليهم بسؤال أو اتصال.

 


همس
تتحدث تقارير عن وافدين عبر الحدود الشرقية تجاوزوا الآلاف، ومعظمهم وصل بأسلحة أكثر من فردية، مما يرفع من منسوب الغضب والانزعاج الشديدين!

 

 

 

البناء: خفايا وكواليس

خفايا

كشفت تعليقات السفراء والضيوف الذين شاركوا في حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية شبه إجماع على نجاح ثنائي حركة أمل وحزب الله في إثبات أنه الرقم الصعب في المعادلة الداخلية التي لا تستطيع المعادلات الخارجية التحكم بها لكنها التي لا تهدر فرص الاهتمام الخارجي والتوافق الداخلي. وكان رقم الـ 71 صوتاً التي نالها العماد جوزف عون في الجلسة الأولى ومن بينهم 8 نواب مؤيدين للثنائي من كتلتي الوزيرين سليمان فرنجية وفيصل كرامي ما يجعل الرقم 63 أي أقل من نصف النواب بما يقول إن لا أغلبية نيابية يمكن توفيرها في مواجهة الثنائي، لأن أفضل الظروف لتظهير ذلك كانت متاحة لهذه الجلسة الانتخابية بعد الحرب والتغيير في سورية وشخصية العماد عون الجاذبة وحجم الضغوط الخارجية الغربية والعربية.

 

كواليس

توقفت جهات خارجية عند خريطة الطريق التي تضمنها خطاب القسم للرئيس العماد جوزف عون في مسألة السلاح لجهة تأكيده المبدئي على حق الدولة باحتكار السلاح ومطلوب منها أن تستثمر على الجيش لتحرير الأراضي المحتلة ورد الاعتداءات الإسرائيلية ودعوته السياسية لوضع استراتيجية وطنية دفاعية لتحقيق هذه الأهداف. ولفت انتباهها تجنّب الرئيس المفردات التي تستفز المقاومة مثل حلّ الميليشيات ونزع السلاح والقرار 1559.