بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
رجحت مصادر سياسية قريبة من الثنائي الشيعي عبر "الجمهورية" ان يكون الرئيس نجيب ميقاتي، وفق مؤشرات الأرقام الأولية، الأقرب إلى تكليفه في نهاية الاستشارات النيابية اليوم بتشكيل الحكومة الأولى للعهد الجديد.
واشارت المصادر إلى أنّ ميقاتي ينطلق في المنافسة على رئاسة الحكومة من قاعدة متماسكة تتكون من كتل وشخصيات نيابية عدة تستطيع ان تؤمّن الأكثرية اللازمة له، خصوصاً انّ معارضي إعادة تسميته كانوا حتى ليل امس غير موحّدين حول مرشح واحد، الأمر الذي من شأنه ان يؤدي إلى بعثرة أصواتهم اذا استمروا على هذا المنوال.
واشارت المصادر إلى أنّ من عناصر الأفضلية التي يملكها ميقاتي هو انّ علاقته بجوزاف عون ممتازة منذ أن تولّى قيادة الجيش، وهذا ما يسهّل تفاهمهما في المرحلة الجديدة. كذلك يملك ميقاتي رصيداً من العلاقات الدولية ما يعزز أوراقه، ولا سيما منها انّ إعادة النهوض مع انطلاقة العهد تتطلب تعاوناً مع المجتمع الدولي.
واستبعدت المصادر ان يكون هناك اعتراض سعودي على ميقاتي اذا توافرت له الأكثرية المطلوبة.