بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
مصادر سياسية أولت عبر "الجمهورية" أهمية خاصة لتأجيل كتلة "اللقاء الديموقراطي" تسمية مرشحها لرئاسة الحكومة إلى اللحظات الأخيرة قبل الاستشارات الملزمة، بعدما كان "اللقاء" أول الذين سمّوا جوزاف عون لرئاسة الجمهورية.
وردّت المصادر ذلك إلى عدم وجود "كلمة سرّ" خارجية حاسمة بتسمية رئيس الحكومة، فيما كانت "كلمة السرّ" واضحة في تسمية رئيس الجمهورية. وهذا التريث أظهره العديد من الكتل النيابية أمس، وتمت ترجمته بعدم اتضاح خريطة المعركة وحجم الأصوات التي يمكن أن يحصل عليها كل مرشح، قبل ساعات قليلة من موعد بدء الاستشارات.
وفي تقدير المصادر، أنّ أولوية الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ليست اسم المرشح، بل مدى انسجامه مع رئيس الجمهورية الجديد واستعداده لتنفيذ البرنامج الوارد في خطاب القسم الرئاسي، سواء كان ميقاتي أو أحد وجوه المعارضة.
ويبدو أنّ هذا الأمر يدركه أقطاب المعارضة أنفسهم، ولذلك هم أبقوا الباب مفتوحاً منذ اللحظة الاولى على كل الاحتمالات، ولم يطلقوا أي موقف صدامي تجاه ميقاتي.