الأنباء الكويتية: قال مصدر مقرب من «الثنائي الشيعي» لـ «الأنباء»: «أمر ما حصل خلال الاستراحة بين فترتي الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة، جعل الكثير من الكتل والنواب تغير موقفها بشكل مفاجئ، في وقت كان توزع الأصوات يسير في الفترة الصباحية كما هو متوقع، قبل أن تنقلب الأمور في الفترة الثانية بعد الظهر، وتغيب تسمية الرئيس نجيب ميقاتي في شكل نهائي».

وأضاف المصدر: «لو كان صحيحا ان الاتصالات جرت ليلا وصباحا بين الكتل، لكانت وصلت إلى «الثنائي» أو على الأقل حاول البعض التشاور معه أو وضعه في الأجواء، ولما كان تعرض لهذه الصدمة».