الأخبار: جدّد الاحتلال الإسرائيلي محاولات إقناع أهالي القرى المحتلة، بتقديم مساعدات إليهم، تشمل المحروقات ووصل التيار الكهربائي إلى الأراضي الزراعية، وخاصة في قرى الحميدية والحرية والصمدانية والأصبح وكودنا.

 

وبحسب مصادر أهلية، فإن وجهاء هذه القرى حذّروا سكانها من مغبّة قبول أي نوع من تلك المساعدات، تحت طائلة «اعتبار من يقبلها خائناً، ويطبّق عليه حكم المقاطعة المجتمعية بشكل نهائي، نتيجة لانعدام وجود قانون يبيح تطبيق أي نوع آخر من العقوبات على المتعاملين مع العدو حالياً»، وفقاً لتعبير المصدر.

 

أيضاً، طالبت حكومة تصريف الأعمال في دمشق، من خلال ممثليها في القنيطرة ودرعا، أهالي قرى المحافظين، بعدم عقد أي اجتماع مع ممثلي العدو لمناقشة ملفات خروج قوات الاحتلال أو مصير من تعتقلهم القوات الإسرائيلية، وبحصر هذه الملفات بالحكومة، علماً أن الأخيرة لم تبدِ أي تجاوب مع المطالب الشعبية بالتدخل لإخراج قوات الاحتلال من المناطق التي دخلتها بعد سقوط النظام، فيما لم تستجِب «قوات حفظ السلام» لطلبات لعب دور الوساطة مع إسرائيل، سواء في هذا الملف بشكل عام، أو لجهة إطلاق سراح المعتقلين، علماً أن المعلومات تشير إلى وجود سبعة أشخاص سوريين اعتقلهم العدو من مناطق متفرقة ولا يزالون مجهولي المصير.