بعض ما جاء في مانشيت الديار:
فيما تعد المرحلة الحالية التي يمر بها حزب الله اليوم، واحدة من اكثر المحطات حساسية في تاريخه، حيث يجد نفسه بين ضغوط الداخل مع انطلاقة العهد الجديد، والخارج المتعلقة بالتوازنات الاقليمية والتدخلات الدولية، يتركز الاهتمام حول استراتيجية الحزب الجديدة، التي ستحدد دوره السياسي والعسكري في المرحلة القادمة، خصوصا بعد خطاب امينه العام الشيخ نعيم قاسم الاخير.
اوساط مواكبة لحركة الحزب، اشارت الى انه الى جانب ورشة اعادة ترميم الهيكل العسكري وسلسلته القيادية، التي اكتملت الى حد كبير، ثمة ورشة اخرى سياسية، تتناول خيارات التعامل مع كل الاطراف، وسط ثابتة التحالف الوحيد الاكيد مع حركة “امل”، مؤكدة ان العمل تحت راية الدولة اللبنانية، سيجعل حارة حريك اكثر تشددا، لجهة الشراكة الكاملة في قراراتها، وان كانت الآليات لا زالت قيد المراجعة.