كانت رغبة الشهيد هي إعلاء الأصوات التي تنقل صوت وصورة غزّة. وبناء على رغبته، نشارك بعضاً مما رأت عيناه في غزّة خلال حياة قصيرة سُلبت منه غدراً، وبعضاً مما كان يفكّر فيه بوعي وحساسية إنسانية وفنية يظهران في إجابته عن "لماذا تصوّر غزّة؟". يفهمُ الناظِر إلى هذه الصور لحياةٍ تحت حِصار أنّ هذه الإبادة لا بدّ عِقابٌ للناس، لجرأتهم على أن يحيوا على الرغم من الاحتلال، لجرأتهم على تحدّي الموت. كان عليهم أن يموتوا أكثر لأنّ محتلهم يخاف الجمال.

The post عيون شهداء غزّة.. نافذةٌ على جمالها appeared first on السفير العربي.