5600 خيمة في مخيم واحد، عشرات المخيمات، آلاف الأطفال، عشرات آلاف النساء، آلاف الرجال، كلهم يرقدون تحت خيام نايلونية فيما ينهشهم البرد. عالم كامل من الخيام، يرقد مريضاً وتذيب قلبه ليالي الشتاء، وإنْ ضحك أحدنا، وإنْ فرح أحدنا، وإنْ رقص، فإن العالم الذي يراقب معاناتنا كما فعل شمش العالي، يوهم نفسه ويوهمنا أننا بخير.

The post الشتاء يعود إلى المخيم appeared first on السفير العربي.