هذه صور لمنطقة رفح، بعضها مأخوذ من الاقمار الصناعية حيث يتكدّس أكثر من مليون غزّي في خيام يُفترض أنها مؤقتة، ولكنها بالتأكيد واقعة تحت القصف الاسرائيلي المستمر بغاية تهجير سكان القطاع الى مصر عبر المعبر، وألاّ - وحسب ما يلقي به مسؤولين اسرائليين من اقتراحات يبدو انهم يتفاوضون مع دول المنطقة ومع الامريكان حولها - نقلهم بالبحر الى ... الكونغو! أو وبصورة أدق نقل من سيبقى حياً اليها، حيث اسرائيل تقتل المئات منهم كل يوم بعد ما يقرب من مئة يوم من الحرب الهمجية المستمرة، علاوة على من يموت من البرد والجوع والأمراض، كما يحدث كل يوم أيضاً، وقد تجاوز عدد الاطفال الشهداء العشرة آلاف طفل.
المدنيون رهائن عند اسرائيل، ينكَّل بهم لاجبار مصر على فتح حدودها ورميهم في الصحراء، أو لاجبارهم هم أنفسهم على القبول بأي مخرج. وهذه يقال لها "المرحلة الثانية من الحرب" التي يقف العالم كله متفرجاً عليها، بما في هذا العالم من دول عربية واسلامية...
The post يا لهول ما أصبح “مخيم رفح”! appeared first on السفير العربي.