آن أوان التغيير. يحتاج الفلسطينيون ليس إلى إعادة تشكيل استراتيجيتهم للتحرير الوطني فحسب، ولكنهم قبل ذلك بحاجة لإعادة هيكلة مؤسساتهم التمثيلية. يجب أن يُبنى هذا المسعى على هذه اللحظة النادرة من التضامن بين ملايين الفلسطينيين تحت الحكم الإسرائيلي وملايين آخرين في الشتات. إن الوعاء الوحيد الذي يمكن له أن يهيّئ وطناً قومياً لـ14 مليون فلسطيني في مختلف أنحاء العالم، بدءاً بأولئك الذين لهم حق الإقامة اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي، هو دولة فلسطين.
The post إحياء السلطة الفلسطينية أم إقامة دولة فلسطين؟ appeared first on السفير العربي.