تروِّج السلطات لما يسميه العاطلون عن العمل "حل مُسعِف لكنه ظرفي"، ولا تعتبره مؤقتاً، وسمّته "أوراش"، ويسعى – بحسبها - إلى تشغيل الأشخاص، الذين يجدون صعوبة في إيجاد شغل دائم وثابت، بغض النظر عن مستواهم التعليمي. وهؤلاء يجدون أنفسهم يعملون في أنشطة مهنية وشبه مهنية، يغلب عليها طابع الأشغال العمومية، مقابل أجر شهري قدره 2828 درهماً، مع إمكانية استفادة العامل من تأمين صحي وخدمات اجتماعية، كالتعويضات العائلية.

The post تصاعد البطالة في المغرب… الجفاف هو السبب؟ appeared first on السفير العربي.