يبدو بشكل ملموس أن هناك ما يشبه "الانقلاب" الطبقي، ليس فحسب بفعل الإهمال الصريح للشرائح الدنيا المفْقرة بشكل متسارع ومريع، والتي لا يلقى إليها بالٌ أبداً، بل بـ"الانتقام" ممن كانوا طبقة وسطى أو ميسورة في السابق، ويسكنون تاريخياً في تلك الأحياء "اللائقة"، بينما يجري تركيز اهتمام الترفيه والعناية على شريحة محدودة العدد، ونابتة كالفطر، لا تمتلك أي تأصيل أو جذور في تاريخ تلك المدن. وتستدعي هذه الملاحظة الحفر في الواقع، لتبين مدى صحتها ونطاق فعلها.
The post كيف تدير القاهرة مساحاتها الخضراء؟ appeared first on السفير العربي.